الأربعاء، 16 فبراير 2011

ما قالوها ...............لو كان قدوتنا.

فى مدونتة أستاذى محمد الجرايحى قرأت موضوعا مضمونه أن الأقباط و النشطاء يسعون لتعديل المادة الثانية من الدستور و التى تنص على ان الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع ........
أحزننى ذلك كثيرا ... بالطبع لم أغضب من إخواننا الأقباط فالحق كل الحق لهم فى الاعتراض على تطبيقنا للشريعة و ليس نص الشريعة ....
بمعنى أوضح نحن من اضطررناهم لذلك بتطبيقنا الخاطىء لشريعتنا التى حولناها إلى مظهر فقط مع أن ديننا يدعونا إلى التمسك بالمظهر و التعاملات و الأخلاق و الصفات الحميدة معا دون تغليب طرف على الآخر........
ببساطة لو كان خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا الحقيقية لما دعى غير المسلمين إلى تغيير هذه المادة و التى يقشعر بدن أى مسلم  و ينتفض غضبا لسماع تلك الدعوات .........
لماذا نعقد المسألة و نقسم أنفسنا كمسلمين إلى فريقين يحملان فقط مسميات بلا مضمون فإما أن تكون إخوانيا و إلا فلست مسلما لماذا يكون الإسلام محتكرا من قبل مجموعة معينة و الباقى خارج عن ديننا........

لكم أتمنى أن أكون أول المنضمين لجماعة الإخوان المسلمين فقط لو قدموا لنا الصورة التى نراها فى كل سطر فى سيرة النبى الهادى محمد صلى الله عليه وسلم و هذا ما انتظره فى الفترة القادمة
فقد تغير الوطن و يمكننى أن أطمع فى تغيير أى شىء به و إذا حدث هذا التغيير فى أخلاقنا كمسلمين أعد إخواننا الأقباط أنهم سيكونون أول المنادين لتطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر
هذا لو افترضنا حسن النية

الأحد، 13 فبراير 2011

العدو خائف........فقد أصبح الحلم القديم ممكنا.

 انتصرت ارادة الشعب إذن و ملأت قلوبنا سعادة و كرامة و أعادت لنا الأمل 
سريعة هى الأحداث و سريعة هى الشعارات فى التغير حتى أنها تتغير فى سلاسة و ملائمة لموقف 
فبعد أن تحقق المراد غير إخواننا فى تونس الشعار بسرعة من "الشعب يريد إسقاط النظام"
إلى" الشعب يريد تحرير فلسطين"
نعم هذا الحلم الذى طالما راودنا و طالما أملنا أن نكون جزءا منه 
هذا الحلم الذى لا يكن من الممكن تحقيقه فى ظل الحكام السابقين الذين فضلوا العدو علينا
و خصوه بأغلى موارد أوطاننا و أندرها فى ظل
حرماننا من كل شىء
هذا الحلم الذى لم يكن بالإمكان تحقيقه و نحن العرب
المسلمين تحديدا نكن لبعضنا الكره لمجرد مباراة كرة قدم
هذا الحلم يمكن تحقيقه الآن 
فى ظل هذا التلاحم بيننا 
ها نحن نحاكى شعب تونس 
و هاهو شعب تونس يحتفل من أجلنا 
و هاهم إخواننا الجزائريون يلتقطون شعلة الثورة ليضيئوا بها 
جانب جديد من أراضى المسلمين
لينذروا العدو الأوحد بأن خطرا قد هدد بالفعل كيانه الهش
و أن الحق كل الحق لإخواننا الفلسطينيين أن يسعدوا و يحتفلوا
فمن الآن بإذن الله سنستيقظ كل يوم على نصر جديد 
و سقوط حاكم ....... جديد
حتى نعود كما كنا كالجسد الواحد لجندى واحد 
يستجمع قواه ليعيد مجد الأمة

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

ده المهم..........

فى البداية أدعو الله أن يغفر لى تقصيرى فى حق وطنى لأنى لم أشارك فى ثورة شعبى المناضل..... أدعو الله أيضا أن يغفر لى ظن السوء فى من يجلسون الآن فى ميدان التحرير.......
لكن أعذرونى فإن الاحداث و التفاصيل المتناقضة كافية بأن تذهب بعقل مثل عقلى....... وصلت لمرحلة اصبحت لا أفهم أى شىء مما يحدث من المحق و من المخطىء ......لكن الحقيقة التى لا تقبل الاتهام أننا تعرضنا لظلم بين طوال سنوات مديدة بأشكال مختلفة .....
هذا يكفى لأن نرفض أى وعود و عهود ........
لكن دعونا من ذلك كله لن أدخل فى حوار آخر فى ذلك لأننى لن أنتهى إلى جواب شافى........
فقد أتعبت من حولى فى نقاشات طويلة فى منزلى و حتى مع أساتذتى المدونين و خصوصا أمى صاحبة مدونة "أنا حرة" و أستاذى صاحب مدونة "باب مقفول" أعتذر لهما كثيرا.....
لكن ما حدث قد غسل قلبى بمياه من التفاؤل تدفعنى إلى أن أستقبل دراستى بكل ثقة بأن الظلم قد زال و أن العدل قد عم و انتشر 
أشعر بقوة كبيرة تعم عقلى و قلبى تدفعنى أن أعمر بلدى و أن أشترك فى كل عمل قد يفيد هذا البلد فشكرااااااااا لكم يا مناضلى مصر على هذه القوة و رحمة الله عليكم يا شهداء الثورة........