الأربعاء، 6 يوليو 2011

لوثتنى السياسة


اشتقت كثيرا للكتابة لكن هى الامتحانات و ليس شيئا غيرها ، لكن حتى أصدقكم القول ليست وحدها بل الجو الذى أعيش فيه ،أتكلم عن نفسى قد تكونوا أفضل حالا منى ، بصراحة أكثر لقد عجزت لوقت طويل عن الكتابة ، الأحداث متشابكة للغاية يصعب الحكم عليها ، بالإضافة إلى شىء آخر أهم من ذلك كله أشعر أن الحديث عن كل ما يحدث حولى يلوث نفسى (و كأن نفسى تتسع لتلوث آخر) .نعم السياسة هذه تلوث النفوس و تلون القلوب بلون أسود . أكرهها كثيرا ...لكل بلد سياسة لكل شخص سياسة كلمة تفرق أكثر مما توحد. لا أؤمن بها أؤمن بشىء واحد قد رأيته فاقها و انتصر عليها حطمها و أظهر فقرها أظهر جهلها و جهل من يشتغلون بها .دينى لا أعلم لماذا نترك الدواء و نتجاهله و نبحث فى قوانين و مواد و نظريات فقيرة وضعت فى الأصل لتعلى من شأن بلاد و تحط من قدر بلاد تقوى أشخاصا و تحقر من اشخاص ...لا أفهم فى القانون لا افهم المادة ١٥ ولا ٣٠ لم أقرأ الدستور و لن أقرؤه يوما لن أفكر يوما الانتخابات أولا أم الدستور .. لن أكون يوما مع أو ضد ...لأن هذا للأسف سيعيدنا بالتأكيد لما مضى إن لم يكن أسوأ....طالما أننا لا نشعر حتى الآن بقيمة القرآن لا نشعر بقيمة الدين نشغل أنفسنا بمحاكمة هذا و ذاك ...ما يهمنى من محاكمة  هؤلاء الناس?????? يكفيهم غضب الله و عذابه لقد عادت لنا بلادنا لماذا نريد الانتقام........ الانتقام الحقيقى هو أن نثبت لهم أنهم كانوا فاشلين و أننا بدونهم أعدنا بناء بلادنا و أنفسنا قبلها....تريدون القصاص?????? نعم أنا معكم لكن ممن  فلتأخذوه من الشعب كله أتعلمون لماذا لأن كل واحد منا واقع تحت مسئولية آخر فلتحاكم المسئول عنك و أنا سأفعل و كلنا سنفعل ....لكن من سيتبقى ساعتها ؟؟؟؟؟من سيبقى ليبنى كلنا أخطأنا ....صحيح تداركنا الخطأ لكن المضحك أننا نريد محاسبة كل مسئول فى عهد النظام السابق و المفارقة العجيبة أننا كلنا كنا مسئولين فى عهده....صدقونى ساعة أن نبدأ البنا سينكشف كل من نافق و كل من كذب سيظهرون أنفسهم بلا مجهود منا لأنهم لن يقدروا على الحياة الشريفة و متطلباتها من صدق و عدل و حتى إن تلونوا لن يستمروا فى ذلك.....أعلم أن كلامى غير مقنع لكثيرين لكن هذا ما يدور فى عقلى ....هدانا الله