فى مدونتة أستاذى محمد الجرايحى قرأت موضوعا مضمونه أن الأقباط و النشطاء يسعون لتعديل المادة الثانية من الدستور و التى تنص على ان الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع ........
أحزننى ذلك كثيرا ... بالطبع لم أغضب من إخواننا الأقباط فالحق كل الحق لهم فى الاعتراض على تطبيقنا للشريعة و ليس نص الشريعة ....
بمعنى أوضح نحن من اضطررناهم لذلك بتطبيقنا الخاطىء لشريعتنا التى حولناها إلى مظهر فقط مع أن ديننا يدعونا إلى التمسك بالمظهر و التعاملات و الأخلاق و الصفات الحميدة معا دون تغليب طرف على الآخر........
ببساطة لو كان خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا الحقيقية لما دعى غير المسلمين إلى تغيير هذه المادة و التى يقشعر بدن أى مسلم و ينتفض غضبا لسماع تلك الدعوات .........
لماذا نعقد المسألة و نقسم أنفسنا كمسلمين إلى فريقين يحملان فقط مسميات بلا مضمون فإما أن تكون إخوانيا و إلا فلست مسلما لماذا يكون الإسلام محتكرا من قبل مجموعة معينة و الباقى خارج عن ديننا........
لكم أتمنى أن أكون أول المنضمين لجماعة الإخوان المسلمين فقط لو قدموا لنا الصورة التى نراها فى كل سطر فى سيرة النبى الهادى محمد صلى الله عليه وسلم و هذا ما انتظره فى الفترة القادمة
فقد تغير الوطن و يمكننى أن أطمع فى تغيير أى شىء به و إذا حدث هذا التغيير فى أخلاقنا كمسلمين أعد إخواننا الأقباط أنهم سيكونون أول المنادين لتطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر
هذا لو افترضنا حسن النية