الثلاثاء، 15 مارس 2011

كفـــــــــــــــــــــاكم تشويها

صدمت خلال مشاهدتى لحوار تليفزيونى استضاف كلا من عبود و طارق الزمر 
ربما صدمنى انا فقط أى اننى سأتحدث عن رأى 
سأبدأ باغتيال الزعيم السادات
تساءلت كثيرا ماذا كانت جريمة هذا الرجل ......صدمنى عبود الزمر بإجابته : لأنه أبرم اتفاقية مع اليهود !!!!!!
رائعة تلك الإجابة .....إذن لا يحق لنا ابرام المعاهدات مع الاعداء .......أريد أن أسأله ماذا تسمى إذن صلح الحديبية الذى عقده الرسول الكريم مع قريش ؟؟
فليجاوبنى أحد إن كنت مخطئة 
هل من الخطأ أن نحقن الدماء و نوقف الحرب أليس ذلك ما يأمرنا به الله " و إن جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله"
إن كان تفسيرى خاطئا فليصحح لى أساتذتى المدونين و المدونات
نقطة أخرى ذكر عبود الزمر أنهم لم يكونوا يعلموا بأن نهاية عصر السادات سيؤدى بمصر إلى عصر أفظع ألا هو عصر مبارك
أريد أن أسأله سؤالا لماذا لم يصححوا هذا الخطأ؟!
لا أقصد التحريض و لكن العقل يقول ذلك طالما أنك لديك الحق بأن تنهى حياة أى شخص تراه فاسدا لماذا تركتم مبارك 30 عاما فى الوقت الذى صدر فيه الغاز لاسرائيل بأبخس الأثمان؟
هل عقوبة ابرام معاهدة مع العدو لحقن الدماء أشد من حرمان شعب من خيرات بلده و تفضيل العدو عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما استفزنى أكثر أنه قال أن اهدار الدم فتوى تتغير بتغير الزمن ؟؟؟؟؟؟؟
ما أحلى تلك الجملة المطاطية 
شىء جميل له كل الحق بأن يفعل ما يشاء وقت ما يشاء"غلبت قانون الطوارىء"
كلمة أخيرة لكل شخص أطلق لحيته إذا لم تكن قادر على حمل هذه الامانة"أن تكون ممثلا للمسلمين" فلتحلقها و كفاك اساءة للدين 
قد أكون مخطئة و قد أكون محقة و لكننى شعرت بالكبت و العجز عن أن يصل صوتى و مثل هؤلاء يشوهون صورة ديننا بكل ما لديهم من قوة
أرحب بتعليقاتكم بهذا الشأن و لتكن التعليقات منحازة لديننا و ليست منحازة لأشخاص أو جماعات 

أعلم أننا جميعا نحب ديننا و سنفعل أى شىء حتى يعود كما كان فى عصر النبى و ليس أى عصر آخر...........

هناك 29 تعليقًا:

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

طبعا لم يعجبني الكلام
ولا المنهج الذي من خلاله يتخذون القرار
هناك مؤسسات رسمية في الدولة
يقع علي عاتقها الفتوي
وليست لمصادر متعددة كما قال
وهناك قضاء يحكم وان ظلم
فيقع علي عاتقه الظلم
ولايحق لشخص ايا كان ان يعطي الفتوي
والعلم في ظل وجود مفتي رسمي
والا اصبحت دويلات داخل دولة
وتحولت البلاد الي فوضي
منطق خاطئ طبعا
احييكي علي هذا البوست

مدونه ما كفايه بقى يقول...

انا مش هعلق بس كل اللى أقدر أقوله انى مختلفه معاكى

تحياتى لكى وكل احترام وتقدير

;كارولين فاروق يقول...

طبعا لم يعجبني كلامه
ولا المنطق الذي يتكلم
به ولا منهجه
احييكي علي هذا الطرح

esraa يقول...

أختى صاحبة مدونة "ما كفاية بقى"
نحن مسلمون واجبنا تجاه بعضنا البعض أن نقدم النصيحة لمن فهم موقف يمس الدين فهما خاطئا و قد طلبت منكم أصدقائى المدونين أن تصححوا لى ما أخطأ عقلى فى فهمه فلا تبخلى على بوجهة نظرك....
الاختلاف لا يعنى العداوة فنحن مسلمون عرب مصريون بشر بيننا الكثير من الاشياء المشتركة.........

esraa يقول...

أخى سواح
كما ذكرت فى تعليقك فإن للفتوى أهلها و للقضاء أهله و للدين أهله ايضا من يقيمونه و ينصرونه
شكرا لمرورك الطيب

esraa يقول...

أهلا بك اختى كارولين فاروق
يسعدنى مرورك الطيب
أدعو الله بأن يرزقنا من يمتلك الصوت المسموع و يغار على هذه الامة

Unknown يقول...

الأخت الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أشكرلك غيرتك الحميدة على الدين.
عبود الزمر قال أن فكرهم تغير وقاموا بعمل مراجعة فكرية وليست تراجع وشاركه طارق الزمر الرأى.
وقال أنهم أقدموا على قتل السادات بعدم سد فى وجههم كل السبل ولذلك هم يريدون مرجعية قانونية يرجعون إليها عندما يخطئ
الحاكم حتى لايقدم أحد على تنفيذ الشرع بيده .
هذا كان كلامه..وهو كلام يؤخذ منه ويرد
وأكيد الإسلام يشدد على حرمة قتل النفس
وهم بأفعالهم السابقة وما تابعها من جراء ذلك فى مخالفة صريحة للشرع والدين
وأتمنى أن يكون بالفعل قدرجع عن هذا الفكر حتى لايلفظ هو جماعته من المصريين الذين يتمسكون بسماحة الدين ومبادئه السامية.

Days and Nights يقول...

الأخت الفاضلة

مدونة جميلة ورائعة ... تقبلى مرورى وتعليقى ... ودمتى بكل الود

أخوك / تامر

فيلسوف زمانه يقول...

انا ضد التصفية الجسدية فى طرح وجهة النظر
السادات مخطىء بابرام معاهدة دون راى شعبه الذى سيلتزم بهذه المعاهدة
والرسول عندما اقر معاهدة صلح الحديبية لم يكن هناك معتدى على احد
لم تكن قريش معتدية وتحتل قريش ولا الرسول لم يكن محتلا لهم
لست مع القتل ولكن لابد ان نعلم انه اخذ عقابه فى الدنيا الذى يقره القانون
وموضوع فى غاية الروعة وبارك الله فيك
وياريت تشرفينى فمدونتى اهل الحب
علشان تشرفينا وتنورينا
http://lovecity2000.blogspot.com/
وفرصة سعيدة

كلمات من نور يقول...

معلش يا اسراء

هما اعتقدوا إن مصر صارت ذبيحه وكل واحد شاف نفسه وقرر ياخدله هبره

بس مصر هي المصريين اللي ثاروا لمصر ولنا وعلمونا درس كبير اهمه اننا نقول لا لكل هؤلاء المشوهيين المتخاذلين

esraa يقول...

أخى "تامر"
صاحب مدونة days and nights
أهلا بك فى مدونتى
شكرا لك على تعليقك الطيب
أعزك الله

esraa يقول...

أخى صاحب مدونة "فيلسوف زمانه"
عندك حق فى المقارنة بين المعاهدتين
لكن ألا ترى أخى الكريم بأنه ليس من حق مواطن أو حتى جماعة أن يصدروا القرار بقتل نفس
الامر ليس بهذه السهولة
و ألا ترى أيضا أن حقن الدماء واجب و مسئولية الراعى
و إذا سلمت أن السادات كان مخطئا بالفعل و استحق القتل فلماذا الكيل بمكيالين و ترك حاكم قهر شعبه لم يحقق لهم لا مستوى اقتصادى و كرامة ... و فضل الصهاينة علينا و باع لهم الغاز من أحق بالقتل إذا كانوا من يصدرون الاحكام و القرارات.....
بارك الله فيك
تحياتى

esraa يقول...

اختى صاحبة مدونة "كلمات من نور"
سنقول بالفعل اختى الحبيبة لكل من ينتهز الفرص و يظن اننا فى ضلال و من السهل التأثير فى نفوسنا و شراء ارادتنا بأبخس الأثمان
اسعدنى مرورك كثيرااااا
دمتى فى رعاية الله و حفظه

esraa يقول...

أستاذى "محمد االجرايحى"
أرجو بالفعل أن يتغيروا كما سنتغير نحن بإذن الله
لكن المشكلة الآن هى الثقة لكن لننتظر ماذا يخبىء لنا فى المستقبل و ندعوا أن تخلف ظنونى السيئة تجاه أى شخص
لأننى و فى النهاية مع كل انتقادى لهم لا يمكننى أن أتحدث عنهم بسوء ولا أتحمل أن يشوه كل ما هو اسلامى حتى و لو اسما...
أفادنى مرورك كثيرا
وفقك الله و جزاك عنا خير الجزاء

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

السلام عليكم
فى الحقيقة ياسارة فعل الجماعة الجهادية لازال مقلق وبشدة .. فكرة التغيير المسلح لازالت مسيطرة على ادبيات الجماعة وطبيعى إن قائد تنظيم الجهاد ميقولش انه غلط ويمسح كل تاريخه واللى اثر فيهم طبيعى انه يتمسك بأفكاره الشاذة والحاطئة اللى رجعت مصر ميت سنة ورا بقتل السادات اللى رغم عيوبه إلا انه كان افضل الطغاة
لكن اعتقد ان عبود الزمر واللى زيه خلاص تجاوزهم التاريخ وثقافة المجتمع ولايصلحوا لأكثر من متحف للأفكار الهدامة
تحياتى

الموسوعة الحرة يقول...

تحية طيبة...
عندما عقد الاسرائيليون معاهدة السلام مع مصر كانت حكومتهم منتخبة وبرلمانهم ناقش وبحرية بنود تلك الاتفاقية التي مسخت مصر وحولتها الى تابع ذليل ومسلوب الارادة وفاقد للسلطة على جزء كبير من اراضيه حتى انه حصار غزة لا تستطيع فتح الحدود الا بأذن اسرائيل...
اما مصر فقد عقدت الاتفاقية ورئيسها غير منتخب وحكومتها غير منتخبة وفاسدة ولا يوجد برلمان يناقش بنود الاتفاقية كما انها لم تتم بالاتفاق مع حلفاء مصر الدائمين وهم الدول العربية ولذلك كانت الاتفاقية خزيا وعارا على النظام المصري واستحق طاغيته المقبور السادات كل حكم يصدر عليه...
اي طاغية في اي مكان واي زمان يستحق القتل ولا يحتاج الى فتوى او رجل دين او نظرية او اي شيء اخر...بل العدالة الانسانية هي التي تقرر ذلك...
تحرروا من كل خرافات الانظمة سوف ترون الحياة والعالم بمعيار مختلف...
دمتم بخير...

esraa يقول...

أخى و أستاذى نور الدين
شكرا لمرورك
للاسف مثل هذا الفكر يحزننى أكثر مما يقلقنى
فكرة الخوف من ما هو إسلامى مخيفة بالنسبة لى
ليس هذا ما أراده رسولنا الكريم بعد رحلة طويلة من التعب و المشقة من أجل النهوض بهذه الأمة
مثل هذا الفكر يجعل كل من بعد عن الدين أن يجد عذرا لذلك حتى يعمل ما يشاء

شىء أخير هو موجه لك كمدون و تقبل كلماتى
لطالما استفدت من تدويناتك التى تزيد من يقيننا بديننا لماذا لا تعود لها مرة أخرى لأنى كما قلت سابقا أستفيد كمسلمة أكثر من غير المسلمين فلا تحرمنا من ذلك.....
أعزك الله

esraa يقول...

أخى صاحب مدونة "openbook"
كلامك صحيح فى الفرق بين طرفى المعاهدة
لكن اريد أن أسألك سؤالا هل كنا جاهزين لحرب ثانية ؟؟؟؟؟؟
بنظرى حقن الدماء واجب إذا استطعت..
و أعود لسيرة نبينا المختار حينما قام بمعاهدة قريش بعدم دخول مكة إلى فى العام التالى بالرغم من أن الصحابة قد جهزوا أنفسهم للحج و لكن المكاسب من المعاهدة كانت أكثر فقد ضمن لهم العيش بسلام لمدة عشر سنوات قادمة و بالرغم من أن الصحابة قد حزنوا و غضبوا لذلك غضبا شديدا لكن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم قد فعل ما فيه صلاح الامة.....
وأنا بالطبع لا أشبه السادات بنبينا الكريم صلوات الله و تسليمه عليه
الحكم بالموت على شخص ليس بالشىء الهين عند الله
أنا لا أؤمن بالسياسة التى تتدخل بها الاهواء التى يصنعها البشر و لماذا أؤمن بها و قد أنزل الله لنا ما هو أفضل منها ......
وفقك الله

Days and Nights يقول...

الأخت الكريمة / إسراء

مدونة جميلة ومحتوها رائع ... أعجبنى بالفعل فكرك فى صياغة ما رأيتية فى اللقاء التلفزيونى مع عبود الزمر.

أتطابق معكى فى كل حرف خطته أناملك .

كل الشكر على زيارتك لمدونتى ... تقبلى مرورى وإشتراكى بمدونتك ولى رجعة .. وأنتظر تعليقاتك بلهفة .

دمتى بكل الود

تحياتى

أخوك / تامر

سيد محمود على سلطان يقول...

ليس هؤلاء الذين يشوهون ديننا الحنيف الذى يقول كتب عليكم القتال وهو كره لكم ديننا الذين يامرنا بطاعة ولى الامر مادام يجتهد فى الله ويحق مناقشته ومراجعته بالحسنى الذين يشوهون هذا الدين ساعدهم ومازال يساعدهم الاعلام الضال الفاسد

ندا منير يقول...

ازيك يا قمر

وحشتينى والله

انا بضم صوتى لصوتك

وبالنسبة للموضوع دا فبحس ان فى ناس مش لاقية كلام تقوله او تعمله فبتقول كلام رزل بجد

لو نفترض ان السادات اخطأ فى ابرام معاهدة مع اسرائيل خلاص هو مات وشبع موت واللى حصل حصل والمفروض افتكرله الحلو قبل الوحش

وطبعا هو مغلطش مش عشان بس قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم عمل صلح الحديبية بس عشان كمان مينفعش دولة تعيش فى معزل عن الاخرين
واحنا كنا متبهدلين فى الحروب وكان لازم الصلح دا عشان نعرف نعيش فى سلام

دا عالم كله مفتوح على بعضه ومينفعش نقعد عمرنا كله فى حروب

Days and Nights يقول...

الأخت الغالية / إسراء

وحشتينا جدا جدا جدا

ياريت تطمنينا عنك

دمتى بكل الود

تحياتى

أخوك / تامر

غير معرف يقول...

مساء الخير

للأسف نحن في زمن غلبت عليه المصالح فأختلط الحابل بالنابل وأصبحت أغلب الدول الإسلامية تعاني ذات المشكلة بأن أنصاف المتعلمين والذين ليسوا بكفؤ من الفتوى ليقع العامة من الناس في فخهم ويحتار المتعلمين من هذا التشويه المتعمد لفرع ديني مهم في حياتنا كمسلمين فأصبحت الفتوى رداء يُلبس وقت الحاجة ويخلع متى ما أنمتفت الحاجةوكل هذا والمؤسسات الدينية الرسمية مغيبة عن الساحة وتاركة الحبل علىة الغارب لمن حمل الفتوى بيده سلاح يروع بها البشر وقد يكون ما حدث في السعودية في الفترة الأخيرة من تضارب الفتاوي بشكل فاضح وأنقسام رجال الدين بين مؤيد ومعارض مما حذى ببقية الشعب للأنقسام أما مع هذا أو هذا لأكبر دليل على الجهل بأساسيات الفتوى الشرعية مما حدا بالملك عبدالله بأصدار أمر بمعاقبة من لا يحمل مؤهل الفتوى من هيئة الأفتاء ليضع حد لأنصاف رجال الدين من التلاعب بعواطف الشعوب .. لا أعلم سيدتي أين هم من الرجل الذي قال فيه عمرو بن الخطاب لا يفتى ومالك في المدينة وقد كان أغلب قوله لا أعلم من شدة خوفه أن يلقى الفتاوي دون تدقيق وتمحيص برغم علمه الواسع ....

موضوع بغاية الأهمية لأنه يمسنا كأفراد بشكل مباشر ...

تحياتي لك ولقلمك الرائع

esraa يقول...

"ريبال يبهس"
الاهم بالفعل كما قلت ان اصحاب الفتوى الحقيقيين غائبين عن الساحة
فى الوقت الذى يبحث فيه المسلم عن قول يريحه و يوجهه للطريق الصحيح وسط ما حدث
و لكنهم تركونا لمن هو غير أهل للفتوى و للسياسيين و كلاهما لم ينجح فى تبصيرنا بحقيقة الامر
شكرا لردك
وفقك الله لما يحبه و يرضاه

esraa يقول...

شكرا لك اخى تامر
وفقك الله لما يحبه و يرضى
انا الحمد لله بخير حال

esraa يقول...

أ"سيد سلطان"
فعلا إعلامنا مازال فى حاجة إلى إعادة بناء
ببساطة لأنه يتخذ له طريقا واحدا بعيدا عن الدين
يحاول ترميم نفسه سياسيا اجتماعيا رياضيا ........وكل حاجة تنتهى ب يا
ما عدا دينيا

مسلمة حرة يقول...

إسراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على فكرة أنا دخلت وعلقت منذ فترة يعنى من بداية نشر الموضوع وكنت كتبة كلام كثير
بس مش عارفة ليه التعليق ما ظهرش
مش عارفة أكتبه تانى
معلهش ملحوقة
تحياتى

esraa يقول...

أستاذتى الغالية "أنا حرة"
يا خسارة بجد يهمنى رأيك
يعنى لو حضرتك تقدرى تكتبيه تانى هكون متشكرة أوى لأنى بعتز بآرائك
وفقك الله لما يحبه و يرضى

faroukfahmy يقول...

الاخت اثراء
سامحيتى على التأخير فى التعليق فقد تقابلت معع مقالك بمحض الصدفة واستفاضتنى مدونتك وظلبت ان تطلب من صاحبتها ان ترد الزيارة والمشاركة